إقرأ هذا المقال علّك تميز بين الحق والباطل.

إن مما لا يختلف عليه إثنان هو أن الحق والباطل في صراع دائمين حتى يرث الله الأرض ومن عليها ولا تتغير هذه القاعده بتغير الزمان والمكان.
ومما لا يختلف عليه إثنان ايظاً هو أن أمريكا وروسيا ودول الغرب والكفر هي الباطل.
وإن مما لا يختلف عليه إثنان بأن اصحاب الحق لا يمكن ان يكونوا من غير المسلمين مهما ظهرت فيهم صفات حسنه.
وإنما الخلاف عن من من المسلمين على الحق ومن منهم على الباطل فيكون في صف الصنف الأول - لأنه لا يوجد - إلا حق وباطل ولا مكان بينهما لإحد وجنه ونار ولا يوجد شخص سيكون مصيره شي غيرهما.
وإذا كنت مصمم على ان تكون من اهل الحق عليك القيام بالخطوات الآتيه:-
*انظر الى ايدلوجيات المسلمين .تجد انها مقسمه مابين احزاب وطنيه او مرجئه او شيعه او سلفيه جهاديه او صوفيه .. .... الخ

* انظر من من هذه الجماعات والأحزاب يحارب الباطل والكفر الذي حددناه سابقاً أو يحاربه الباطل.
*ستجد ان المسلمين مقسمين الى اصناف وتوجهات مختلفه وعداءها لأهل الكفر هو كالتالي:-
1- الحكام والرؤساء العرب وجيوشهم ...هاؤلاء ستلاحظً بينهم وبين الكفر موده وحب وصداقه قويه.
ولذلك فإن من سيقف بوجه الحكام ستقف بوجهه كل دول الكفر ومن يقف بوجه دول الكفر ويدع الحكام سيقف الحكام امامهم.
2-ستجد من الأصناف السلفيه الجامّيه (دعاة ولاة الأمر) وهذا الصنف يؤيد ويدعم بفتاويه ما يخدم سياسة حكامه ولذا فإن بينهم وبين الباطل صداقه واحترام مستمده من صداقة حكامهم لهم( للباطل)
3- ستجد من التوجهات المحسوبه على المسلمين الشيعه وهذه الفئه تدور بينها وبين الباطل حرب كلاميه فقط والواقع ان الباطل يقاتل كل من وقف ضد مشروعهم ويسلمهم الحكم كما في العراق وغيرها من الدول.
4- ستجد من الجماعات الإسلاميه الأحزاب الوطنيه وهذه الأحزاب وغيرها من الجماعات المذكوره سابقاً تعترف وتعمل منذ اول يوم لتأسيسها بميثاق الأمم المتحده للسلام ولذلك فإن هذه الأحزاب لا تقف مع الباطل في حرب ولا تنوي ذلك لقبولها بعدم مشروعية اي نوع من انواع الجهاد الداخلي او الخارجي.
5- وستجد من الجماعات الإسلاميه السلفيه الجهاديه وهذه الفرقه هي الوحيده بين المسلمين التي تحارب الباطل ويحاربها ولحرب مستمره ولم ولن تتوقف .

ولكن الأغلب لا تعجب هواه هذه الحقيقه الساطعه فيحاول المراوغه بقوله :
@انهم يشوهون الإسلام في نظر الكفار وهذا ليس من صالح الإسلام لأنه سيفسد فرصة اسلامهم - ولو كان الأمر كذلك- لماذا لم يدع الكفار هذه الفرقه المارقه تشوه الإسلام حتى لا تسلم شعوبها ؟ وهل اصبح الباطل حريصا على مصلحة الحق هذه المره؟
@ وبعضهم يقول ان هذه الفئه المارقه تضر الإسلام لأنها كثيراً ما تحارب دول الإسلام وذلك يؤدي الى إضعافها وفيه مصلحه للباطل ومضره للحق - ولمثل هذا نقول-: لماذا يقحم الباطل نفسه في حرب هذه الفئه المارقه في بلاد المسلمين؟
ولماذا لا يدعها تحارب الحق مادام فيه مصلحته؟
وهل تظن الباطل اغبياء الى هذه الدرجه بالإنشغال بمحاربة باطل مثلهم(الجهاديين) ودعم ومسالمة الحق(الدول العربيه القائمه) الذي هو عدوهم على مر العصور؟
وإذا كنت مصراً ان حرب الكفار مع الجهاديين حرب باطل مع باطل فأرني اين هو الحق الذي يقف امام الباطل ويواجهه ؟ام ان سنة الله في التدافع بين الحق والباطل لم تعد قائمه في زماننا؟
#سيف_الإسلام_القطيبي

Commentaires

Enregistrer un commentaire